عصابة من المستشارين تسعى لتركيع رئيس جماعة مديونة صلاح الدين أبو الغالي
البيضاء فتاح نوري
ما يجري بجماعة مديونة لايعدو أن يكون غيض من فيض، ويتعلق الأمر بمستشارين لايحلوا لهم إلا الصيد في الماء العكر وحين صفت المياه واسترجعت بريقها بانتخاب رئيس جديد شاب جعل من أولوياته محاربة الفساد أقاموا الدنيا وأقعدوها واخرجوا كل حيلهم ومكائدهم وخبثهم لعرقلة عمل الرئيس وبالطبع عرقلة التنمية بجماعة مديونة، وذلك بغرس الأشواك في طريق المصلحة العامة للمواطن المديوني ،وعلم الموقع أن هذه الشرذمة من منعدمي الضمير تحاول جاهدة ابتزاز الرئيس بسلوكاتها المشبوهة للضغط عليه من أجل الانصياع لرغاباتها وجشعها، ولهذا الغرض أصبح هؤلاء المستشارين يرسمون خططا وحيلا مكشوفة لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية لكن هيهات هيهات لأنه قد ولى زمن المال السايب وحل زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة لامكان فيه لأمثال هؤلاء الانتهازيين الذين انكشفت الاعيبهم وأصبحت لاتخفى على أحد . فكما تعلم الساكنة الميدونية فلقد خرج هؤلاء المستشارين الجماعيين التابعين لجماعة مديونة و المعروفين لدي الصغير والكبير بالمنطقة بمعاملاتهم المشبوهة وعلاقاتهم مع تجار العشوائي وسماسرة الانتخابات بنهج سياسة الهجوم علي الرئيس الذي قطع سياسة الريع وباشر في حركة تصحيحية وتنقية الجماعة من المفسدين الذين كانوا يقتاتون علي معانات الساكنة ليحاربوا الرئيس الجديد الذي اخذ على عاتقه عهدا لإصلاح ما أفسده الرئيس السابق.
هؤلاء المنتخبين/السماسرة الذين يستغلون مهمة نبيلة تتعلق بتمثيل المواطنين للمضاربة والبيع والشراء في كل شيء لجمع المال والاغتناء بسرعة ولو على حساب المواطن المقهور يسارعون الزمن ويسعون جاهدين لكسر أيادي الإصلاح والرجوع بالجماعة إلى سابق عهدها الذي كان يطغى عليه العبث والارتجالية والفساد .
إن مايقع بجماعة مديونة يطرح أكثر من سؤال حول الوضع الصحي للمؤسسات المنتخبة,مثل هذه الفضائح تطرح سؤال الفساد المستشري وضرورة وإيقاف نزيف طالت مدته. فلابد من تسييج المؤسسات المنتخبة لمنع مثل هؤلاء المستشارين الجشعين من تلويت الأجواء وتسميمها والوقوف حجرة عثرة في وجه التنمية .المستدامة والإصلاح. باختصار أصبح واضحا أننا نحتاج إلى إصلاحات سياسية تعيد الثقة للمواطن .