الاخبار 60 دقيقة
نورالدين جيتم……
في إطار المسوم المسرحي 2019 / 2020 تستعد جمعية ماما سعيدة لمسرح الطفل بستة فنانين من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي لإنتاج عرض مسرحي مستوحى من تاريخ شمال المغرب والذي يحمل عنوان ” جوهــرة النكور والرايس أمغار” وهم من ألمع نجوم الشاشة المغربية الناطقة البعربية والأمازيغية والتي تشق طريقها نحو التــــألق بأعمال فنية منتقاة بعناية.
حيث يقوم بتشخيص أدوارها: رشيدة نايت، علي البوهالي، نور الدين التوامي، محمد الغمام، أسامة بابا عزي، حمزة ملــوك في المحافظة العامة، صفوت بن حيون في السينوغرافيا، وهؤلاء كلهم فنانون خريــجو المعــهد العــالي للــفن المسرحــي ويجيدون الأمازيغية. فيما تكلفت الفنانة سعيدة الهرشال (ماما سعيدة) صاحبت الخبرة الاحترافية المتميزة في مسرح الطفل بالملابس وإدارة الإنتاج. أميمة شفيكر في إدارة الخشبة. والتوثيق والعلاقات العامة للفنان الفوطوغراف حمزة امحيمدات.
وتقول الفنانة “ماما سعيدة” عن الهدف من هذه المسرحية: ” …نحن نعمل بجد كسائر الفرق المسرحية المحترفة. ونبحث دائما عن الإبهار والتشويق والمغامرة بأساليب مشهدية راقية للمساهمة في التعريف بالموروث الثقافي والبقاء على الخط الذي نلتزم به وكل مسؤولية مع وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس، ومسرحية ” جوهرة النكور والرايس أمغار” التي تتطرق لموضوع قراصنة الفايكينغ في البحر الأبيض المتوسط وسطوتهم على الأندلس مرتين لخير دليل على على أن هدفنا هو تسليط الضوء والتوثيق لمراحل زمنية من تاريخ المغرب إذ لا يخفى على أحد الأخطار المحدقة بهوية الأجيال القادمة. لذا يتوجب علينا اليقظة والبحث في التراث المغربي الجميل والاستمرار في التواصل مع الطفل، بكل أشكال التعابير الفرجوية الممتعة حتى يبقى فلذات أكبادنا محبين ومخلصين لوطنهم ومعتزين بهويته المغربية. ونتمنى أن يكون هذا الموسم فيه الكثير من الخير والعطاء الفني لكل المسرحيين وأن نكون من بين الفرق الفنية المغربية التي تستمر في رفع راية البلاد في كل المحافل الدولية عبر سائر القارات…” . أما عن الممثلين، فقد قال الفنان علي البوهالي عن العمل: “… العمل داخل مجموعة كلها مسؤولة ومحترفة شيء رائع وفيه مساحات للنقاش الإيجابي لبلورة فن الأداء. إننا نتعامل باحترافية مع كل الأعمال الفنية وهذا واجبنا. ودرسنا المسرحية ووضعنا ثقتنا في المؤلف والمخرج الفنان محمد شفيكر، فالنص قوي ورؤيته الإخراجية واضحة”. أما عن الطاقم التقني أشار السينوغراف والفنان الكبير صفوت بن حيون إلى أنه سبق له التعامل مع ماما سعيدة في إحدى المسرحيات التاريخية ” معركة وادي المخازن” وكانت مسرحية كبيرة ورائعة جدا قدمت بالمسرح الوطني محمد الخامس وبعدد من المسارح المغربية والأوروبية كما أكد قراءته لنص “مسرحية جوهرة النكور والرايس أمغار” وأبدى إعجابه الكبير بالفكرة والأسلوب والخط الدرامي التصاعدي بين الأماكن وعبر الأزمنة…”
وتجدر الإشارة إلى أن أحداث المسرحية مستوحاة من تاريخ قراصنة الفايكينغ بالأندلس وشمال إفريقا. وتحكي فصولها مغامرة جوهرة بنت حاكم جزيرة النكور والرايس أمغار في التصدي لأطماع قراصنة الفايكينغ وهي من تأليف وإخراج الفنان المسرحي