الاخبار60 دقيقة ..
بصفتي فاعل جمعوي ومهتم بالشان الرياضي بمنطقة سيدي مومن اقول ان الساكنة تفتقر وان نقول تحتضر من قلة الملاعب وبالتالي تدهور الرياضة بالمنطقة فبعد ازاحة ملاعب الاحياء والتي كانت تام مجموعة من الشباب ايام العطل الاسبوعية وخلال العطل الدراسية كانت الرياضة تعرف تطورا خصوصا ان الاندية الوطنية كانت تقوم بالتنقيب عن المواهب لتعزيز صفوفها .
اما ألان وبعد قلة الملاعب تدهور الحقل الرياضي وكثر معه الانحراف الخلقي والرياضي في غياب مرافق رياضية رغم وجود ملاعب القرب الغير كافية لتسديد حاجيات الشباب خصوصا وانها اصبحت مصدر دخل للجمعيات او الاشخاص المكلفين بتسييرها وسار الشباب يمارسون هوايتهم بين الازقة بين متقبل ورافض يطردهم بفعل الضوصاء .
بعد كل هاته المشاكل ارجع سبب قلة الملاعب الى عدم اهتمام المجتمع المدني بهدا المجال واصبحوا منكبين على المشاريع المدرة للدخل في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكدا الاهتمام بالمجال العمراني وغياب المرافق العمومية وكدا السلطات المحلية بالمنطقة .
نتوخى خيرا من المكتب الجماعي والبرلماني بسيدي مومن ان يلتفت لهدا المجال لانقاد ما يمكن انقاده وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة و التخفيف من حدة وخطورة الانحراف بشتى انواعه.