إننا في نقابة الصحافيين المغاربة نعبر عن بالغ أسفنا واستنكارنا الشديد لمحاولة البعض تشويه صورة الصحفيين لدى الرأي العام وترويج صورة سيئة عنهم من خلال نسب أفعال إجرامية مشينة لهم ،كما حدث يوم أمس الثلاثاء 19 مايو الجاري حينما اعتقلت المصالح الأمنية بعين السبع بإحدى الحواجز منتحل صفة صحفي على متن سيارته الشخصية وبجوزته 10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا ،وفي هذا الصدد نؤكد أن الشخص الموقوف لا علاقة له بمهنة الصحافة فقط يتوفر على اعتماد من إحدى الجرائد ورخص التنقل من اجل العمل،ويستغل هذه المهنة الشريفة لارتكاب أفعاله الإجرامية، لان الصحفي المهني يتوفر على بطاقة الصحافة مسلمة من المجلس الوطني طبقا لمقتضيات قانون الصحافة والنشر.
ونشدد في نقابة الصحافيين المغاربة على أن الصحفيين لم يكونوا يوما ولن يكونوا مجرمين ومروجي مخدرات، وأنهم يعملون من أجل صالح بلدهم،ويعرضون أنفسهم للخطر في زمن كورونا من اجل تأدية واجبهم المهني والوطني ،ولن نسمح لأي كان المساس بالجسم الصحفي من خلال استغلال هذه المهنة النبيلة للقيام بأفعال يجرمها القانون ،وندين بشدة هذا الفعل الجبان كما ندين محاولة البعض إلصاق هذه الأفعال بالصحافيين والإساءة إليهم.
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة مناضليها وكافة العاملين بقطاع الصحافة والإعلام لرص الصفوف للدفاع عن صاحبة الجلالة وعدم السماح لأي كان باستغلال الظروف للإساءة للصحافة والصحافيين.
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
