حكمت المحكمة العليا لما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية”، اليوم الخميس، على مواطنين بريطانيين ومواطن مغربي قاتلوا إلى جانب المسلحين الأوكرانيين، بعقوبة الإعدام.
و أفاد مراسل “سبوتنيك”، بأن المدانينن البريطانيين، شون بينر وأيدن أسلين، وكذلك المغربي، سعدون إبراهيم، حكم عليهم بالإعدام رميا بالرصاص.
و قال رئيس الهيئة القضائية في “جمهورية دونيتسك”، للصحفيين، بأن الحكم على من وصفهم بـ”المرتزقة الثلاثة”، يمكن استئنافه أمام محكمة النقض في غضون شهر من تاريخ إعلان الحكم.
و أظهر مقطع فيديو صوّر في قاعة المحكمة، حسب ما نقلته سبوتنيك “أن المعتقلين البريطانيين اعترفا بأنهما مذنبان، بموجب المادة 232 من القانون الجنائي لجمهورية دونيتسك الشعبية، “التدريب من أجل القيام بأنشطة إرهابية”، حيث يعاقب على الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة بالسجن لمدة تتراوح من 15 إلى 20 عامًا، مع تقييد الحرية لمدة تتراوح من عام إلى عامين أو بالسجن مدى الحياة”.
و حسب ذات المنبر “لم يعترف شون بينر بذنبه بموجب الجزء 3 من المادة 430 – “مشاركة مرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال قتالية”.
لاحقاً، تضيف سبوتنيك ” اعترف المواطن المغربي، سعدون إبراهيم، الذي قاتل أيضا إلى جانب أوكرانيا، بالذنب جزئيًا أمام المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية، بارتكاب أفعال تهدف إلى الإستيلاء على السلطة بالقوة؛ حيث تنص هذه المادة على عقوبة الإعدام، كما يبين ذلك مقطع فيديو من المحكمة”.
وفي الوقت ذاته، لم يعترف سعدون إبراهيم بذنبه بموجب الجزء 3 من المادة 430 “مشاركة مرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال قتالية”.
وأثبت التحقيق أن هؤلاء المرتزقة الأجانب شاركوا مقابل أجر في العدوان المسلح لأوكرانيا للاستيلاء بالقوة على السلطة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي أبريل الماضي، ظهر المقاتلان البريطانيان شون بينر وأيدن أسلين، اللذين أسرتهما القوات الروسية على شاشة التلفزيون الرسمي الروسي، وطلبا مبادلتهما بالسياسي الأوكراني، فيكتور ميدفيدتشوك، الذي تحتجزه السلطات الأوكرانية.