مقال رأي للكاتب فضيل الغباري
هي أنيس حينما يتحدث بها الانسان مع غيره ، ليفك عزلته .
هي أيضا أنيس ، حينما يتحدث بها أحيانأ مع نفسه ، ليفك عزلته .
اذا فاللغة غير الكلام ، من حيث ان هذا الأخير جزء لا يتجزاء من لغة سابقة على الكلام .
ومن حيث أن كلامنا بلساننا ، متخيل منقول أو مركب ومجدول ، من كلام من سبق .
ومن حيث هو أنيس ، فاحسن استخدامه ورعاه .
ومن فعل فأنه يلج عوالم متداخله ومتنوعة وجميلة . وكلما تقدم خطوة مرتقيأ درجات جمال تلك العوالم ، كلما تكشف له ، مدى ما كان يجهل .
حينها يتحقق له (متعة القراءة / ولذة الغهم )
أرأيت الٱن كم مدى معاناة من فاتته تلك الجماليات المدركة بالحس والعقل والمنطق !
وهل رأيت مدى سعادة من نزل تلك المنازل في جماليات معارج من ارتقى صعودأ بصعود ملكات عقله ، ولغة لسانه .
ومدى تعاسة من أهمل أم اللسان كلغة ، وترك ابنها الشرعي المتخلٓق منها أي الكلام .
تراه يحمل عقلأ جديدأ ومركون ، ويلوك لغة أشبه بلغة الجنون ، ولسانٕ يلعن حاضنه المحضون.