عبد الهادي بكور،
تحولت العديد من الشوارع والأزقة بمدينة الرحمة باقليم النواصر بجهة الدار البيضاء سطات، إلى مكب للنفايات المنزلية والهامدة، حيث وبقرب مسار “الباصواي” أصبحت أكوام النفايات المنزلية وغيرها متراكمة مما يفاقم الاوضاع ويهدد بقنبلة بيئية حقيقية، سيكون لها ولا شك آثارها الصحية والنفسية على حياة الساكنة والمواطنين، خصوصا انها تكون مصحوبة بانتشار روائح كريهة وادخنة ناتجة عن الحرائق..، وهذا بطبيعة الحال امام مرئى المسؤولين والمعنيين بجميع تخصصاتهم، الأمر الذي يدعوا لمسائلتهم القانونية؟
هذا، ويبدو أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النفايات المنزلية وغيرها في مدينة الرحمة لا تهتم لأمر الساكنة، باعتبار ان المنطقة تبدوا وانها تحولت إلى مزابل مفتوحة على الهواء الطلق، وهو الوضع الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الساكنة والبيئة المحيطة، وهو ما يتطلب وبشكل استعجالي من الجهات المعنية التدخل الفوري لحل هذه المشكلة، علما ان خدمة جمع النفايات بانتظام هي واجبة وضرورية بشكل أو باخر طبقا لدفتر التحملات، الذي يلزم توفير بنية تحتية لإدارة النفايات مع توفير حلول بيئية للتخلص من النفايات المنزلية والهامدة بشكل آمن وصحي؛ وهو الأمر الذي يفرض ايضا على السلطات المحلية والمجتمع المدني التدخل والتعاون معا لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة في المدينة.