التهامي غباري،
سبحان الله.. عاتاجا عاود ثاني هاد خميس الحكامة في نصف الولاية التشريعية الجماعية بسيدي مومن بعد ما كان مبرمجا سابقا.. ، عبارة تعكس حالة من الدهشة والاستغراب تجاه الأحداث الجارية، في عالم مليء بالتغيرات السريعة، إذ نجد أنفسنا أحيانًا أمام مواقف تثير تساؤلات عديدة حول القيم والأخلاق.
صراحة وحسب رأيي الخاص، سلسلة ندوات محلية هي في الواقع نزوات مخلة “من الإخلال” بالحياء وليست ندوات محلية، كتعبير يعكس الإحباط من بعض الظواهر الاجتماعية التي تفتقر إلى الاحترام والجدية، في زمن تتزايد فيه التحديات؛ حيث يبدو أن بعض الفعاليات تبتعد عن الأهداف النبيلة التي ينبغي أن تسعى إليها، وهذا الأمر يثير عدة تساؤلات!؟
ههههههه، الضحك هنا قد يكون وسيلة للتعبير عن السخرية أو الاستنكار، حيث أن بعض المواقف قد تكون مضحكة لدرجة أنها تدفعنا للتفكير في مدى جدية الأمور، فالسخرية قد تكون أداة فعالة للتعبير عن الاستياء من الوضع الراهن، لكنها أيضًا قد تعكس عدم القدرة على مواجهة التحديات بشكل جاد.
في الاخير ، تبقى هذه المواضيع محط اهتمام وضرورة التفكير فيها بعمق، حيث أن كل حدث يحمل في طياته دروسًا وعبرًا يمكن أن تفيد؛ ومن المهم أن نكون واعين بالتحديات التي تواجه سيدي مومن وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول فعالة تعزز من قيم الاحترام والجدية في النقاشات المحلية؛ والرقي بسيدي مومن طبعا كأكبر تجمع بجهة الدار البيضاء سطات حسب الاحصائيات الأخيرة بعيدا عن الشفوي وسياسة التدجين في المرحلة استعدادا للانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة.. والحاصووول.. سيدي مومن أمانة.