التهامي غباري،
يبدو أن مقال: هل لمقاطعة سيدي مومن موقف ما من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟، الذي نشر بموقع الاخبار60، والذي تم من خلاله طرح العديد من التساؤلات المشروعة بخصوص عدم احتفال المقاطعة على غرار باقي المقاطعات الجماعية باليوم العالمي للمرأة 08 مارس، والذي يبقى مناسبة تُكرم فيها إنجازات النساء في مختلف المجالات وتُسلط الضوء على قضاياهن وحقوقهن، كما يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. وهو اليوم الذي يبقى فرصة كذلك للتأمل والتفكير في الإنجازات التي حققتها النساء والتحديات التي تواجههن، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمعات والمساهمة الفعالة التي تقدمها في مختلف القطاعات.
دفع الصفحة الرسمية الفيسبوكية لمجلس المقاطعة، بالخروج عن جادة الصواب وذلك بنشر مغالطات بالصور والتعليق، جاء فيها : “جانب من صور إحتفالات مجلس مقاطعة سيدي مومن باليوم العالمي للمرأة وتتويج موظفات داخل المقاطعة ب جوائز من بينها عمرة لموظفتين ورحلة سياحية خاصة لشخصين بإحدى المنتجعات داخل المملكة. للإشارة فهذا الإحتفال دأبت المقاطعة على تنظيمه لموسمين متتاليين 2022-2023.” وهو الأمر الذي اثار التساؤلات من جديد، باعتبار الصور التي تم نشرها مع التعليق لاعلاقة لها من قريب أو من بعيد بمناسبة عيد المرأة،
وانما هي صور لها علاقة بنشاط رمضاني سابق.
وهو الأمر الذي لم يمر مرور الكرام وعلق عليه مستشار بالمقاطعة ب: ” عندما تكذب الصور تعليق صاحب الصفحة. وبالمناسبة واش فعلا مشاو هؤلاء الأشخاص الفائزين بتذكرة زيارة البيت الحرام أم لازالوا في بيوتهم يتمنون تحقيق الأمنية؟.اتمنى لهم عمرة مباركة.”